تظاهر الأئمة والعمال أمام الأوقاف" للمطالبة بالتثبيت والحوافز
نظم حوالى 500 إمام وخطيب وعامل بمساجد الأوقاف وقفة احتجاجية صباح اليوم، أمام وزارة الأوقاف للمطالبة بتحسين أحوالهم وتثبيت العمالة المؤقتة وتطهير الوزارة من جميع وكلائها المنتمين للحزب الوطنى المنحل، وعدم نقل الإمام من مسجد إلى آخر إلا بموافقته.
كما طالب المتظاهرون بتوفير حوافز الإثابة التى وعد بها الرئيس السابق حسنى مبارك، وتقدر بـ350 جنيهاً للإمام لا يتم استقطاعها من مكافأة الـ200% المقررة لهم، فضلا عن إنشاء نقابة للأئمة والعاملين بالوزارة ترعى مطالب العاملين وتقف بجوارهم، وتوفير مكتبة وكمبيوتر لكل إمام.
والتقى الدكتور عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، المحتجين من الأئمة والعاملين لسماع مطالبهم، حيث اشتد التزاحم حول الوزير أثناء دخوله المسجد، وعلت الأصوات التى تطالبه بالنظر إلى العاملين بالأوقاف، واختلفت مطالب الأئمة عن بقية العاملين، مما دعا الوزير إلى مطالبة العاملين بالخروج من المسجد ليستطيع سماع مطالب الأئمة، الأمر الذى أدى إلى غضب العاملين والمؤذنين بالمكافأة واعتراضهم على الخروج من المسجد.
وعندما زادت حدة المداخلات ترك الوزير المسجد وخرج منه إلى مكتبه لمقابلة ممثلين من الأئمة والعمال بالمساجد، رفع المحتجون العديد من اللافتات التى كتب عليها " فين حقنا يا وزير" و"مطالبنا شرعية ولا تنازل عنها" و"نطالب بالتثبيت وضم المساجد للأوقاف".
نظم حوالى 500 إمام وخطيب وعامل بمساجد الأوقاف وقفة احتجاجية صباح اليوم، أمام وزارة الأوقاف للمطالبة بتحسين أحوالهم وتثبيت العمالة المؤقتة وتطهير الوزارة من جميع وكلائها المنتمين للحزب الوطنى المنحل، وعدم نقل الإمام من مسجد إلى آخر إلا بموافقته.
كما طالب المتظاهرون بتوفير حوافز الإثابة التى وعد بها الرئيس السابق حسنى مبارك، وتقدر بـ350 جنيهاً للإمام لا يتم استقطاعها من مكافأة الـ200% المقررة لهم، فضلا عن إنشاء نقابة للأئمة والعاملين بالوزارة ترعى مطالب العاملين وتقف بجوارهم، وتوفير مكتبة وكمبيوتر لكل إمام.
والتقى الدكتور عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، المحتجين من الأئمة والعاملين لسماع مطالبهم، حيث اشتد التزاحم حول الوزير أثناء دخوله المسجد، وعلت الأصوات التى تطالبه بالنظر إلى العاملين بالأوقاف، واختلفت مطالب الأئمة عن بقية العاملين، مما دعا الوزير إلى مطالبة العاملين بالخروج من المسجد ليستطيع سماع مطالب الأئمة، الأمر الذى أدى إلى غضب العاملين والمؤذنين بالمكافأة واعتراضهم على الخروج من المسجد.
وعندما زادت حدة المداخلات ترك الوزير المسجد وخرج منه إلى مكتبه لمقابلة ممثلين من الأئمة والعمال بالمساجد، رفع المحتجون العديد من اللافتات التى كتب عليها " فين حقنا يا وزير" و"مطالبنا شرعية ولا تنازل عنها" و"نطالب بالتثبيت وضم المساجد للأوقاف".